السبت، 13 يناير 2024

في ظلال الكورونا (4) سلبيات وإيجابيات

 

ولكل أمر جانبان سلبي وايجابي مهما كان عظيما في الخير أو الشر  وهناك كتاب قديم اسمه (المحاسن والمساويْ) تناول هذه المسألة بالتفصيل وأورد عليها الشواهد والأدلة بالتفصيل وأورد أمثلة مفصلة تؤكد المسألة بشكل قاطع لايختلف فيه إثنان .

ومساويء الكورونا حتى الساعة ظاهرة بينة لاحاجة للخوض فيها ولكن هناك ايجابيات كثيرة وإن كانت غير ظاهرة  تفوق الحصر والعد

فمنها على سبيل المثال  الأخبار المؤكدة عن انخفاض نسبة التلوث بشكل غير مسبوق على مستوى العالم  وتعافي غلاف الأوزون الذي عانى العالم منه طويلا  

وغير ذلك من الأثار البيئية الإيجابية التي سعى لها العالم ولم يستطع تحقيق شيء منها .

ومنها انعكاس ذلك على الأسرة وترابطها بنسبة ما  

و ايضا انعكس ذلك على المجتمعات وترابطها وتراحمها.

كما أظهرت الأحداث قبح الرأسمالية وتوحشها  ظهر ذلك جليا لأهلها وصانعيها وسدنتها قبل غيرهم  

حيث ضحى الرأسماليون بشعوبهم ومواطنيهم مقابل الحفاظ على أموالهم وأرباحهم 

 وربما  منعوا العلاج عن المستحقين لأن ذلك سيكلفهم أموالا أكثر .

وغيرها من سلبيات وايجابيات ومحاسن ومساويء ستظهر 

فلا زالت الأحداث تدور وهناك أخبارا وحقائق لم تكتبها أقلام الوقت والزمان بعد في أحداث الكورونا  

ولله الأمر من قبل ومن بعد  ونسأل الله أن يجعل العاقبة خيرا للإسلام وأهله .

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية