السبت، 13 يناير 2024

في ظلال الكورونا (6) محاور عن فهم الكورونا

 

 تنبيه : هذه المقالات كتبت أيام الكورونا سجلت أحداثها وتقلباتها وما عايشناه أيامها  والمقالات عبارة عن تدوين تاريخي  للأحداث والنفسيات والأفكار وقتها 

--------------------------------

·         ظللت أتابع عبر البرامج المختلفة الفضائية ووسائل التواصل الإجتماعي التي تتناول انتشار الوباء وتستضيف نخبة من الأطباء والباحثين والإستشاريين المتخصصين من مختلف دول العالم أتابع ما يصرحون به من حقائق ومعلومات لديهم حول الفيروس وخلصت الى بعض المحاور التي اتفقوا عليها ان صح التعبير وحسب فهمي المتواضع مما ذكر

 

  • تضارب المعلومات عنه وعدم توفرها بشكل كبيرٍ ووافٍ مما يشكل عقبة أمام توفر علاج ناجح حتى الآن  على الرغم من التقدم الطبي الهائل الذي شهدته البشرية في سنواتها الأخيرة

 

  • وأذكر في بداية الانتشار تخوف الناس من شراء البضائع الصينية عبر الشبكة فظهر من يطمئن الناس  وأن الفيروس لاينتقل عبر الأسطح  مثل البلاستيك والنايلون وغيرها  وماهي إلا أيام حتى ظهر علم آخر يؤكد انتقال الفيروس عبر كل الأسطح  المعدنية والخشبية والورقية والبلاستيكية  ويظل موجودا عليها لساعات طويلة تتفاوت من سطح لآخر

·         الفيروس ليس نوعا واحدا بل حسب ماذكر هناك نوعين L + S وأحد النوعين شرس وهو الذي ينتشر في ايطاليا والدول الأوروبية  والنوع الآخر أقل فتكا وتأثيرا  وهذا حسبما ذكره متخصص ووافقه بعضهم  وهذا ما توصلوا إليه حتى الآن  والله أعلم بما تحمله الأيام القادمة

 

  • أهم أعراض الفيروس المتفق عليها في مرحلة الإصابة ارتفاع درجة الحرارة والسعال المتدرج في الشدة ويضرب الرئة بشكل أساسي .

 

  • الكمامات تخفض كثيرا من احتمال الإصابات عبر الاستنشاق للرذاذ المتطاير للفيروس من المصابين ولكنها ليست آمنة 100% ويظل خطر الإصابة قائما عبر ملامسة الأسطح الملوثة وعبر الجلد وخاصة لمس الوجه .

 

  • الفيروس قد يحمله البعض ويتعافى منه وهو لايشعر والبعض الآخر قد يعاني بدرجة متواضعة والبعض الآخر بدرجة متوسطة  وهناك من يعاني منه بشدة وقد يموت من أثاره  وهذا من الحقائق التي توافق عليها الجميع .

 

  • حتى الساعة لايوجد علاج ناجح حاسم يقضي على الفيروس بشكل كامل أو حتى شبه كامل على الرغم من التطور الطبي الهائل الذي تعيشه البشرية  كلها محاولات وتجارب تنجح وتخفق  وما ينجح في بلد لا ينجح في بلد آخر .

 

وسوف أتابع في مقبل الأيام تسجيل ملاحظاتي وتأملاتي عن أحداث الكورونا وأسأل الله التوفيق والسداد  وأن يعفو عنا ويغفر لنا ويرحمنا   فعافيته هي أوسع لنا .

 

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية